إن كل فرد قادر على أن يكون مبدعا لو عرف الطريق إلى ذلك، واستطاع تنمية الدوافع التي تكمن وراء الفعل الإبداعي. ومعنى ذلك أن تبدع يعني أنك تحب التغيير، تحب الإبتكار والتجديد وتحب أن تضيف شيئا لمجتمعك. وفي هذا المقال يقوم بطرح تأصيل ابستمولوجي للإبداع وللعملية الإبداعية (كمحور أول)، ثم سيحاول إبراز دور التربية في ذلك(كمحور ثان) ومدى كونه ملكة فطرية أم فعل مكتسب، ثم في مدى كونه ا كتسب أهمية كضرورة من ضرورات الحياة في حل المشاكل وتدبير الأزمات الأسرية (كحمور ثالث)، وسيختم المقال بتبيان أفاق هذا المفهوم في الدراسات السوسيولوجية ابستومولوجيا، وكذا دوره الفعال في تقدم الأفراد والجماعات وظيفيا.