تخرّجت أ. رجاء محاميد من أكاديميّة القاسمي عام 2011 – ضمن تخصّص التّربية الخاصّة واللغة العربية، وقد كانت ممن تميّزوا في مسيرتها الأكاديميّة، حيث تألقت بمثابرتها وإصرارها على تحقيق أهدافها. وقد التحقت رجاء فيما بعد بجامعة حيفا لدراسة اللقب الثاني في موضوع تطوير المناهج التربوية، وتدرس حاليا تخصّص والدية وإرشاد أهالي في معهد أدلر.
عَملت أ. رجاء لمدة 7 سنوات كمعلمة تربية خاصّة في حضانة زهور الغد العلاجية، أم الفحم.
تشغل – من عام 2020 حتى اليوم – منصب مديرة حضانات براعم المستقبل- فرع الباطن التابعة للجمعية البلدية لتطوير التعليم والرفاه في أم الفحم.
تعمل – أيضاً – كمحاضرة في كلية النّجاح في مساق الطفولة المبكرة- تأهيل حاضِنات
تقول أ. رجاء: يكمن اختياري للعمل في مجال الطّفولة المبكرة لما تلعبه هذه الفترة من دور أساسي في تشكيل شخصية الفرد المستقبلية، وبشكل عام يمكن القول بأن مرحلة الطفولة المبكرة هي حجر الأساس الذي يتمّ بلورة شخصية الفرد عليه، فالطفل السوي نفسياً تكون فرصة عبوره المراهقة بنجاح أكثر من غيره وكذلك احتمالية بناءه لمستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً تكون أكبر.
أعمل جاهدة على رفع الوعي المجتمعي في بيئة الطفل القريبة (الوالدين والحاضنات) والتأثير عليهم إيجاباً، وإكسابهم آليات وأدوات متنوعة تساعدهم في دعم تطوّر الطفل في مرحلة الطّفولة المبكّرة، وبالتالي تنشئة أجيال قادمة أقرب إلى السّواء، والتأثير من خلالهم على المجتمع العربي وبناء مستقبل أفضل بإذن الله.
رسالة أ. رجاء محاميد:
لا توجد خطوة عملاقة تنقلك من مكان لآخر، كما لا يوجد حلم ذو قيمة سيتحقق بتلك السرعة…
لا تكمن الأهمية بنقطة البداية ولا بقوة الانطلاق، الأهمية الكبرى تكمن بإدراكنا للأهداف وسيرنا نحوها بخطوات صغيرة لكنها واثقة، ثابتة ومستمرة.
لا بدَّ من الصبر، لا بدَّ من بذل الجهد، لا بدَّ من المتابعة المستمرة، لا بدَّ من التقييم المستمر، وأحيانا لا بدَّ من التّضحية، لا بدَّ من كل هذا وربما أكثر، لتحدث تلك الخطوة العملاقة، وتتحقق تلك الأحلام.
فخورون بك أ. رجاء وبتميزك الدائم!
هل لديكم قصة نجاح؟ تجربة أكاديميّة، اجتماعية أو مهنية مميّزة؟
كل ما عليكم، التسجيل عبر الرابط:
shorturl.at/actK5
