•عن أ. مصعب عويسات بكلمات•
•عن أ. مصعب عويسات بكلمات•كان للأستاذ مصعب عويسات أثرٌ مميزٌ خلال مسيرته الأكاديميّة، فقد شغل منصب نائب رئيس مجلس الطلاب في سنته الأكاديميّة الثانية ثم شغل منصب رئيس مجلس الطلاب في الأكاديميّة في سنته الثالثة ليكون له مسيرة مليئة بالعطاء والمبادرة وحتى هذه اللحظة ما زال عطاؤه مستمرًا، فيرافق ويقدم الاستشارة للطلاب خاصة لمن يخوض تجربة الترشح لانتخابات مجلس الطلاب.وقد تميّز في مجالات تطوع أخرى فكان مُركّز التطوع لجمعية سند أيضًا، وعمل كمُركّز اللامنهجيات في مجلس الطلاب في مدرسة اللقية في النقب، وهو اليوم معلّم لغة عربية ومُركّز طبقة ومُركّز التطوع في مدرسة الأندلس في باقة الغربية إلى جانب دراسته للقب الثاني – لغة عربية في الأكاديميّة.
رسالة أ. مصعب عويسات:”بسم الله الرّحمن الرّحيم، وبعد التّسمية أبدأ بما بدأ به أبو عثمان عمرو الجاحظ: اللهم إنّي أعوذ بك من فتنة القول كما أعوذ بك من فتنة العمل.
لا يخفى على كلّ ذي لبّ أنّ التّجربة الأكاديميّة لكلّ متعلّم هي فترة تزوّده بالأدوات اللازمة في الحقل وتفتّح آفاقه، وتصقل شخصيّته صقلًا يؤهله لمعترك الحياة.
تجربتي في القاسمي كانت تجربة مميزّة على جميع الأصعدة، نهلت فيها العلم والمعرفة، وتعرّفت فيها على مئات الزّملاء الكرام، وكانت القاسمي هي المؤسّسة الحاضنة الّتي تخرّجنا فيها لخوض غمار الحياة.كانت لي تجربة مُثريّة في قيادة مجلس طلّاب القاسمي، الّذي عكف على عشرات النشاطات المنهجيّة واللامنهجيّة التطّوعيّة هادفة، إضافة إلى مشاريع كحملات تبرّعات منظّمة لطلبة العلم تحت مظلّة المجلس، وحملات لمجتمعات مجاورة منكوبة، ومشاريع عديدة كالسّعي لتغيير خطّ الباصات البلديّ بحيث تكون هناك محطّة للكليّة، والعديد من النّشاطات الّتي يضيق بنا المجال للتّحدّث عنها، قد جمعناها في مجلّتين بعنوان المشكاة.
أعمل الآن في سلك التّدريس، في المدرسة المميّزة مدرسة الأندلس الشّاملة في باقة الغربيّة. وأقتنص من هنا فرصة سانحة لتوجيه رسالة للطّلبة الأكاديميين، وللمقبلين على التّعليم:التعّليم الأكاديميّ يتكفّل بوضعك على أوّل الطّريق، ومهمّة تعبيد هذا الطّريق لا تحصل إلا بالاجتهاد والإرادة والاطّلاع والقراءة والتّطوّر على الدّوام، واعلم أنّ ألم التّعليم لحظة وينتهي، وإهماله ألم يستمرّ مدى الحياة. كلّ ما تنهل الآن من علم ونور ستحتاجه في مرحلة ما، لذا انتبه وركّز جيّدًا، فالعالم يفتح ذراعيه للشّخص الّذي يعرف إلى أين هو ذاهب”.
•فخورون بك يا أستاذ مصعب وبتميّزك الدائم!•
وأنتم هل لديكم قصة نجاح؟ تجربة أكاديميّة، اجتماعية أو مهنية مميّزة؟ كل ما عليكم، معاينة الرابط:https://tinyurl.com/y8e5nsuk