قامت الأستاذة إيناس مجادلة المرشدة التربوية في تخصّص التربية الخاصّة في أكاديمية القاسمي بنشر مقال باللغة الإنجليزية تحت عنوان ” Inclusion of Children with Disabilities from the Palestinian-Arab Community in the Israeli Education System” (دمج الأطفال ذوي الإعاقة من المجتمع العربي الفلسطيني في جهاز التعليم الإسرائيلي)، وذلك في العدد 43/2020 من مجلة Rocznik Pedagogiczny العالمية الصادرة في بولندا – أوروبا.
عرفت أ. مجادلة في مقالها التعليم الشامل بأنه: تعليم جميع الأطفال والشباب سواء كانوا من ذوي الإعاقة أم من غير المعاقين في التدريس المشترك في المدارس بمساعدة المعلم المندمج، وذلك من أجل أن يحصل كل طالب على ما يحتاجه من الخدمات، وأن يتمّ توفير الملاءمات التي تستجيب لاحتياجاته الشخصية بشكل خاص، وبالتالي لتقليل الفجوات وتوفير الفرص المتساوية لكل طالب، وهذا ما يصبّ في تحسين المجتمع الإسرائيلي والمجتمع العربي بشكل عام.
ذكرت الباحثة في مقالها أيضا أن نظام التعليم في إسرائيل يشجع ويقدم خيارات لدمج الطلاب ذوي صعوبات التعلم في كل من: أطر التربية الخاصّة وصفوف التربية الخاصّة في المدارس العامّة، والصفوف الدراسيّة العاديّة، كما نوّهت إلى أن دمج الطلاب ذوي الإعاقات الذّهنيّة في المجتمع يساهم في جعل زملائهم في الفصل أكثر تسامحًا ومسؤولية تجاه الآخرين، وأشارت إلى أنّ نظام التّعليم يطمح إلى النهوض بكل الطلاب أكاديميًا واجتماعيًا وعاطفيًا، كما أنّ نظام التّعليم الشامل هو نظام يعكس التزام طاقم التّعليم بقبول أي طالب أينما كان.
هدف هذا المقال أيضا إلى مراجعة الأدبيات المتعلقة بموضوع دمج الطلاب ذوي الاعاقات الذهنية في المدارس في الوسط العربي في إسرائيل.